ذكر في تقرير على موقع "فوربس" : "أنه إذا كان موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بلداً لكان من اكبر البلدان في العالم وسيكون "جو سوليفان" رئيس قسم الحماية"
يعمل 25 شخص على رأسهم "جو سوليفان" في فيسبوك على مراقبة الأنشطة المشبوهة على الموقع كالتصريحات الإرهابية و نشر البريد المزعج كما انه كان لهم دوراً كبيراً في التصدي للهجمات التي طالت الموقع منذ فترة كبيرة حيث توعد العديد من قراصنة الانترنت بمهاجمة الموقع بشتى الطرق.
يراقب موظفو الحماية الموقع بأدق تفاصيله كما يتم التعاون بينهم وبين الشرطة الفعلية بأماكن مختلفة حول العالم حيث يعتبرون بمقام الشرطي الدولي. كما يزود الموظفين الشرطة بالتفاصيل المطلوبة عن أي شخص يشتبه به أو يتم طلب معلومات عنه من قبل الشرطة، كما يزيل الموظفون المسئولون الحسابات الوهمية وصور التعري أو الصور العنيفة أو التصريحات المضادة لعرق أو فئة معينة من الناس، "وذلك يخالف ما جاء في ورقة التعليمات التي سربت بشأن المحظورات في وقت سابق من هذا الشهر".
ويقول "جو سوليفان" : "عملنا يشبه عمل الشرطة إلى حد ما حيث علينا مراقبة الموقع دائماً ويجب على فريقنا أن يكون على أهبة الاستعداد والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه أو إزالته إذا كان ضمن اختصاصه والمقصود بذلك "عندما لا يتعلق الأمر بالجرائم الفعلية أو النشاطات الإرهابية"، ويضيف سوليفان : "لا تعتبر المهمة التي نقوم بها بالمهمة السهلة حيث يقوم 25 شخص فقط بمراقبة 850 مليون مستخدم حول العالم مما يجعل المهمة أشبه بالمستحيلة.
حصل "جو سوليفان" على شهادة في القانون من جامعة ميامي عام 1993 وكان أول فرد بين أصدقائه الذي يحصل على كمبيوتر وبريد الكتروني كما أنه هو من اقنع المسئولين في الشركة التي حصل فيها على أول وظيفة بضرورة وجود خط انترنت في الشركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق